أثارت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة جدلًا في السوق حول عدد مرات خفض الفائدة. على الرغم من أن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) لشهر مايو تظهر أن التضخم يستمر في الانخفاض، حيث سجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي زيادة سنوية بنسبة 3.4%، وهو أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، إلا أن بيانات التوظيف غير الزراعي كانت قوية، حيث تم إضافة 272,000 وظيفة جديدة في مايو، وهو ما يتجاوز التوقعات بكثير. أدت هذه الفجوة في المؤشرات الاقتصادية إلى صعوبة التوصل إلى توافق في السوق بشأن توقيت وعمق خفض الفائدة.
حالياً، يُظهر أداة FedWatch أن احتمال خفض سعر الفائدة للمرة الأولى في سبتمبر هو فقط 56.3%. كما تعكس خريطة النقاط للاحتياطي الفيدرالي (FED) انقسام الأعضاء حول عدد مرات خفض الفائدة، حيث يتوقع 11 عضواً أن يتم خفض الفائدة مرة واحدة كحد أقصى هذا العام، بينما يعتقد 8 أعضاء أنه يمكن خفضها مرتين. لذلك، لا تزال الترتيبات المحددة لخفض الفائدة بحاجة إلى التعديل بناءً على البيانات الاقتصادية اللاحقة.
من حيث أداء السوق، فإن عوائد السندات الأمريكية تميل مؤخراً إلى الانخفاض، بينما تتماسك أسعار الذهب عند مستويات مرتفعة، مما يبدو أنه يشير إلى ارتفاع شهية المخاطرة لدى المستثمرين. كما تظهر أحدث البيانات الاقتصادية أن الاقتصاد الأمريكي يسير في الاتجاه الصحيح، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع إلى 51.7، ومن المتوقع أن يبلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني 3.0%. بشكل عام، الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو اتجاه إيجابي.
هذا الشهر، أدت طفرة الذكاء الاصطناعي إلى تجاوز قيمة شركة إنفيديا السوقية لشركتي مايكروسوفت وآبل، مما جعلها الشركة الأعلى قيمة في العالم. ومع ذلك، فإن سوق الأسهم الأمريكية شهد تباينًا شديدًا، حيث سجل الفرق بين عائد مؤشر S&P 500 ومؤشر العرض أعلى مستوى له في 30 عامًا، مما يعكس تركيز الأموال بشكل كبير على عدد قليل من الأسهم الكبيرة. هذه الظاهرة تزيد من هشاشة السوق، ومن الممكن أن يؤدي تكتل المؤسسات إلى تفاقم المخاطر النظامية في المستقبل.
شهد سوق الأصول الرقمية هذا الشهر انخفاضًا غير مبرر، حيث انخفض سعر البيتكوين إلى ما دون 58500 دولار، بينما سجل الإيثيريوم أدنى مستوى له عند 3240 دولار. على الرغم من الأوضاع الجيدة على المستوى الكلي، لا تزال صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين الفورية في الولايات المتحدة تشهد تدفقًا صافيًا، لكن بيع اللاعبين القدامى وعمال المناجم بشكل مركز أصبح السبب الرئيسي لهذا الانخفاض. توفر هذه التقلبات قصيرة الأجل فرصة دخول جديدة للمستثمرين.
من المهم الإشارة إلى أن سوق الأصول الرقمية يشهد فرص تطوير جديدة. من المتوقع أن يتم الموافقة على ETF الفوري للإيثيريوم في أوائل يوليو، وقد تقدمت VanEck بطلب لإطلاق ETF سولانا. إن تنوع هذه الأدوات المالية سيسرع من دخول الأصول الرقمية إلى مجالات الاستثمار الرئيسية، ومن المتوقع أن يجلب أموالًا إضافية ملحوظة.
على الرغم من زيادة تقلبات السوق على المدى القصير، إلا أن الأصول الرقمية تُقبل بوتيرة تفوق التوقعات من قبل المالية التقليدية. مع إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) ذات الصلة ومشاركة المستثمرين المؤسسيين، من المتوقع أن تلعب السوق التشفير دورًا أكثر أهمية في محفظات الاستثمار المتنوعة، مما يوفر فرص نمو جديدة للمستثمرين.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تزايد الخلاف في توقعات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي (FED) مما يتيح فرص استثمار جديدة في Bitcoin ETF
الاحتياطي الفيدرالي (FED)降息时间成市场焦点،الأصول الرقمية 迎来新投资机遇
أثارت البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة جدلًا في السوق حول عدد مرات خفض الفائدة. على الرغم من أن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) لشهر مايو تظهر أن التضخم يستمر في الانخفاض، حيث سجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي زيادة سنوية بنسبة 3.4%، وهو أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، إلا أن بيانات التوظيف غير الزراعي كانت قوية، حيث تم إضافة 272,000 وظيفة جديدة في مايو، وهو ما يتجاوز التوقعات بكثير. أدت هذه الفجوة في المؤشرات الاقتصادية إلى صعوبة التوصل إلى توافق في السوق بشأن توقيت وعمق خفض الفائدة.
حالياً، يُظهر أداة FedWatch أن احتمال خفض سعر الفائدة للمرة الأولى في سبتمبر هو فقط 56.3%. كما تعكس خريطة النقاط للاحتياطي الفيدرالي (FED) انقسام الأعضاء حول عدد مرات خفض الفائدة، حيث يتوقع 11 عضواً أن يتم خفض الفائدة مرة واحدة كحد أقصى هذا العام، بينما يعتقد 8 أعضاء أنه يمكن خفضها مرتين. لذلك، لا تزال الترتيبات المحددة لخفض الفائدة بحاجة إلى التعديل بناءً على البيانات الاقتصادية اللاحقة.
من حيث أداء السوق، فإن عوائد السندات الأمريكية تميل مؤخراً إلى الانخفاض، بينما تتماسك أسعار الذهب عند مستويات مرتفعة، مما يبدو أنه يشير إلى ارتفاع شهية المخاطرة لدى المستثمرين. كما تظهر أحدث البيانات الاقتصادية أن الاقتصاد الأمريكي يسير في الاتجاه الصحيح، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات في قطاع التصنيع إلى 51.7، ومن المتوقع أن يبلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني 3.0%. بشكل عام، الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو اتجاه إيجابي.
هذا الشهر، أدت طفرة الذكاء الاصطناعي إلى تجاوز قيمة شركة إنفيديا السوقية لشركتي مايكروسوفت وآبل، مما جعلها الشركة الأعلى قيمة في العالم. ومع ذلك، فإن سوق الأسهم الأمريكية شهد تباينًا شديدًا، حيث سجل الفرق بين عائد مؤشر S&P 500 ومؤشر العرض أعلى مستوى له في 30 عامًا، مما يعكس تركيز الأموال بشكل كبير على عدد قليل من الأسهم الكبيرة. هذه الظاهرة تزيد من هشاشة السوق، ومن الممكن أن يؤدي تكتل المؤسسات إلى تفاقم المخاطر النظامية في المستقبل.
شهد سوق الأصول الرقمية هذا الشهر انخفاضًا غير مبرر، حيث انخفض سعر البيتكوين إلى ما دون 58500 دولار، بينما سجل الإيثيريوم أدنى مستوى له عند 3240 دولار. على الرغم من الأوضاع الجيدة على المستوى الكلي، لا تزال صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين الفورية في الولايات المتحدة تشهد تدفقًا صافيًا، لكن بيع اللاعبين القدامى وعمال المناجم بشكل مركز أصبح السبب الرئيسي لهذا الانخفاض. توفر هذه التقلبات قصيرة الأجل فرصة دخول جديدة للمستثمرين.
من المهم الإشارة إلى أن سوق الأصول الرقمية يشهد فرص تطوير جديدة. من المتوقع أن يتم الموافقة على ETF الفوري للإيثيريوم في أوائل يوليو، وقد تقدمت VanEck بطلب لإطلاق ETF سولانا. إن تنوع هذه الأدوات المالية سيسرع من دخول الأصول الرقمية إلى مجالات الاستثمار الرئيسية، ومن المتوقع أن يجلب أموالًا إضافية ملحوظة.
على الرغم من زيادة تقلبات السوق على المدى القصير، إلا أن الأصول الرقمية تُقبل بوتيرة تفوق التوقعات من قبل المالية التقليدية. مع إطلاق صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) ذات الصلة ومشاركة المستثمرين المؤسسيين، من المتوقع أن تلعب السوق التشفير دورًا أكثر أهمية في محفظات الاستثمار المتنوعة، مما يوفر فرص نمو جديدة للمستثمرين.