شهد سوق الأسهم طفرة هائلة يوم الإثنين، حيث ارتفع متوسط داو جونز الصناعي بأكثر من 1,100 نقطة، مما يشير إلى تعافٍ قوي بعد تقلبات اقتصادية حديثة. ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 3.25%، وقفز مؤشر ناسداك المركب بنحو 4.34%، وزاد مؤشر راسل 2000 بنسبة 3.56%. وكانت الأسهم التكنولوجية وتجزئة التجزئة في المقدمة، حيث أن العديد منها لديها تعرض كبير للصين.
من بين أفضل الشركات أداءً كانت تسلا، التي حققت زيادة بنسبة 7%، وآبل التي ارتفعت بنسبة 6%، وأمازون التي شهدت طفرة بنسبة 8%. كما حققت شركات كبرى أخرى مثل ديل وبست باي مكاسب قوية، مما يعكس تفاؤل المستثمرين.
تأتي هذه الطفرة بعد اختراق في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد مفاوضات عالية المخاطر في جنيف خلال عطلة نهاية الأسبوع. كجزء من الاتفاق، خفّضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 30%، انخفاضًا من أعلى مستوى لها مؤخرًا وهو 145%. بدورها، خفّضت بكين الرسوم الجمركية الانتقامية على الواردات الأمريكية إلى 10%. وصف وزير الخزانة سكوت بيسنت المحادثات بأنها "منتجة جدًا" وأشار إلى مناقشات إضافية في الأسابيع المقبلة.
الرئيس دونالد ترامب أشاد بالاتفاق باعتباره "إعادة ضبط كاملة" لعلاقات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، على الرغم من أنه أشار إلى أن رسوم 20% المنفصلة على إنفاذ الفنتانيل ستبقى سارية. من المقرر أن تستمر إلغاء الرسوم لمدة 90 يومًا بينما يعمل الجانبان نحو اتفاق أكثر شمولاً.
على الرغم من الحركة الإيجابية في الأسواق، لا يزال مؤشر داو منخفضًا بنسبة 0.32% أو 134 نقطة منذ بداية العام، في حين لا يزال مؤشر ناسداك منخفضًا بأكثر من 3%. كانت الاضطرابات التجارية لها تأثير كبير، حيث أبلغت وزارة الخزانة الأمريكية عن 7.6 مليار دولار إضافية كرسوم الشهر الماضي.
في هذه الأثناء، واجه سوق العملات المشفرة تراجعًا، حيث انخفض سعر البيتكوين بنسبة 2.75% ليصل إلى 100,771 دولارًا بعد ظهر يوم الاثنين. جاء هذا الانخفاض بعد إعلان تعليق التعرفة لمدة 90 يومًا، مما خفف بعض عدم اليقين الاقتصادي الكلي لكنه دفع المتداولين إلى البيع بعد شهر من الارتفاع. يشير الانخفاض إلى أن الأداء المتفوق للبيتكوين مؤخرًا قد يتباطأ مع اقتراب الأسواق الأوسع.
شاهد النسخة الأصلية
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
صفقة التعريفات بين الولايات المتحدة والصين تؤدي إلى ارتفاع السوق
شهد سوق الأسهم طفرة هائلة يوم الإثنين، حيث ارتفع متوسط داو جونز الصناعي بأكثر من 1,100 نقطة، مما يشير إلى تعافٍ قوي بعد تقلبات اقتصادية حديثة. ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 3.25%، وقفز مؤشر ناسداك المركب بنحو 4.34%، وزاد مؤشر راسل 2000 بنسبة 3.56%. وكانت الأسهم التكنولوجية وتجزئة التجزئة في المقدمة، حيث أن العديد منها لديها تعرض كبير للصين.
من بين أفضل الشركات أداءً كانت تسلا، التي حققت زيادة بنسبة 7%، وآبل التي ارتفعت بنسبة 6%، وأمازون التي شهدت طفرة بنسبة 8%. كما حققت شركات كبرى أخرى مثل ديل وبست باي مكاسب قوية، مما يعكس تفاؤل المستثمرين.
تأتي هذه الطفرة بعد اختراق في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد مفاوضات عالية المخاطر في جنيف خلال عطلة نهاية الأسبوع. كجزء من الاتفاق، خفّضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 30%، انخفاضًا من أعلى مستوى لها مؤخرًا وهو 145%. بدورها، خفّضت بكين الرسوم الجمركية الانتقامية على الواردات الأمريكية إلى 10%. وصف وزير الخزانة سكوت بيسنت المحادثات بأنها "منتجة جدًا" وأشار إلى مناقشات إضافية في الأسابيع المقبلة.
الرئيس دونالد ترامب أشاد بالاتفاق باعتباره "إعادة ضبط كاملة" لعلاقات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، على الرغم من أنه أشار إلى أن رسوم 20% المنفصلة على إنفاذ الفنتانيل ستبقى سارية. من المقرر أن تستمر إلغاء الرسوم لمدة 90 يومًا بينما يعمل الجانبان نحو اتفاق أكثر شمولاً.
على الرغم من الحركة الإيجابية في الأسواق، لا يزال مؤشر داو منخفضًا بنسبة 0.32% أو 134 نقطة منذ بداية العام، في حين لا يزال مؤشر ناسداك منخفضًا بأكثر من 3%. كانت الاضطرابات التجارية لها تأثير كبير، حيث أبلغت وزارة الخزانة الأمريكية عن 7.6 مليار دولار إضافية كرسوم الشهر الماضي.
في هذه الأثناء، واجه سوق العملات المشفرة تراجعًا، حيث انخفض سعر البيتكوين بنسبة 2.75% ليصل إلى 100,771 دولارًا بعد ظهر يوم الاثنين. جاء هذا الانخفاض بعد إعلان تعليق التعرفة لمدة 90 يومًا، مما خفف بعض عدم اليقين الاقتصادي الكلي لكنه دفع المتداولين إلى البيع بعد شهر من الارتفاع. يشير الانخفاض إلى أن الأداء المتفوق للبيتكوين مؤخرًا قد يتباطأ مع اقتراب الأسواق الأوسع.